هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السينما الهندية وصورتها النمطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mustapha
المدير العام
المدير العام
mustapha


عدد الرسائل : 399
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

السينما الهندية وصورتها النمطية Empty
مُساهمةموضوع: السينما الهندية وصورتها النمطية   السينما الهندية وصورتها النمطية Emptyالسبت أبريل 26, 2008 6:05 am

بقلم قاسم محمد اسماعيل
تمثل السينما الهندية واحدة من اكبر صناعات السينما في العالم ان لم تكن اكبرها من حيث عدد الافلام التي يتم انتاجها سنويا وقد اصطلح على تسمية السينما الهندية بوليوود حيث الحرف الاول الباء مشتق من بومبي وهي مركز السينما في الهند اما باقي الاسم فهو مشتق من هوليوود .
وحقيقة اتاحت لي معيشتي في احدى دول الخليج العربي مشاهدة عدد لا يحصى من الافلام الهندية بل واقتناء مكتبة منزلية من الافلام الهندية تحوي عددا هائلا من افلام بعضها نادر الوجود ونلاحظ ان الافلام الهندية تراجعت بل واختفت تماما من السينما في الاردن بعد ان شهدت ازدهارا واسعا في السبعينات حتى اواخر الثمانينات ولا بد ان الكثير من الناس الذين ارتادوا دور السينما في ذلك الوقت يذكرون افلاما خالدة مثل (سنجام) و( امار اكبر انطوني ) و ( الشعلة ) حيث اخبرني من شاهدوا هذه الافلام في تلك الفترةعن الاجواء العائلية التي كانت تاخذ شكلا احتفاليا دافئا داخل صالات العرض اثناء مشاهدة الافلام الهندية ومنهم من تحدث عن البكاء على احداث ومصير شخصيات الافلام .

اما اليوم فلا يوجد جمهور للافلام الهندية للاسباب التالية: 1 - الصورة النمطية المغلوطة لدى الناس هنا : فالكثير يتندر بنكتة عن شخصين في الهند وجدوا طفلة وعندما كبرت الطفلة اكتشفوا انها امهم وحقيقة الام التي تضيع في الافلام الهندية وتظهر هي ان الام في الافلام الهندية تحمل بعدا فلسفيا قوميا فالام ترمز الى الوطن الهند وضياع الابناء ثم عثورهم على امهم يرمز الى ( حتمية ) عودة الفرد الى الروح الوطنية الاصل التي ارسلت شرارة الى روح الفرد الفرع ، وتجلى هذا كثيرا في الفيلم الشهير جدا الذي ظهر في السبعينات (امار اكبر انطوني) حيث الاخوة الثلاثة الذين ضاعوا عن امهم واعتنق كل واحد منهم ديانة الاسلام والمسيحية والهندوسية ولكنهم عادوا في النهاية لام واحدة هي الهند.

2 - التعقيد في بعض الافلام الهندية: هناك افلام هندية تتكئ على جوانب من الارث الفلسفي العميق الذي امتازت به الهند فشبه قارة مثل الهند انجبت فيلسوفا وشاعرا بحجم ( طاغور ) لا يمكن لها الا ان تنقل هذا الارث الفلسفي الى السينما حيث ظهرت بعض الافلام التي يمكنني تصنيفها تحت مسمى ( السينما الذهنية ) على غرار مسرح ( توفيق الحكيم ) الذهني ، حيث تحلق الاحداث في مطلق الافكار في فضاء مفتوح على اتساعه حيث علينا ربط صغائر الاحداث واحالة بعضها الى مخزون الذاكرة من فلسفة لفهمها واكبر مثال على هذا الفيلم ( اكس ) او ( عكس ) لنجم الهند وايقونة السينما هناك ( اميتاب بتشان ) فهذا الفيلم يتطلب طاقة ذهنية كبيرة لفهمه اذ ان خروجا من الصالة لشراء ( البوشار ) لدقائق قد يؤدي الى متاهة في فهمه ، ويفضل ان لا يكون معك انثى بجوارك اثناء عرض الفيلم لان الاحاديث الخافتة معها ستؤدي حتماً الى تشتت الذهن وهذا النوع الذهني من الافلام يحيلنا الى تساؤل الكاتب الراحل ( غسان كنفاني ) عن نوعية القراء التي يمكن توجيه لهم روايته (ماتبقى لكم) التي كانت في تقنياتها امتدادا لرواية ( الصخب والعنف ) للامريكي الفذ (وليام فولكنر) حيث الاحداث المبنية على ( تيار اللاشعور ) فمن يتذوق كتابات هذا الروائي الامريكي والكاتب الايرلندي العملاق ( جيمس جويس ) لا بد أن يجد تلك اللذة المبهمة في مشاهدة بعض الافلام الهندية الذهنية.

3 - طول مدة عرض الافلام الهندية : متوسط مدة عرض الفيلم الهندي ثلاث ساعات وهناك أفلام تقترب من الأربع ساعات وهذا يؤدي الى عزوف الناس عن مشاهدة هذه الأفلام ، ولكن ما سبب طول الافلام الهندية ؟ حقيقة هناك اسباب تتعلق بطول النص السينمائي نفسه حيث الحشد الكثيف للأحداث ولكن هناك سببين طريفين رئيسين لهذا وهما ان الهندي العاطل عن العمل يجد ملاذه في السينما لرخص اسعار التذاكر هناك والسبب الآخر الاكثر طرافة ان الكثير من الهنود يقصدون دور السينما للنوم بسبب وجود أجهزة التكييف هناك ، فالتذكرة رخيصة والمكان مكيف والكرسي مريح فلا يبقى إلا النوم لثلاث أو أربع ساعات ، وهنا أنصح من يجد نفسه في إحدى دور السينما في الهند أن يشتري ثلاث تذاكر ويجلس في المقعد الاوسط ويترك المقعدين عن يمينه و يساره محجوزين وإن لم يفعل هذا فربما يقضي وقته في تعديل وإزالة رأس من يجلس عن يمينه ويساره عن كتفيه أو سماع شخيرهما.

4 - المغلوب مولع بتقليد الغالب : وهذه القاعدة التي وردت عن العلامة ( ابن خلدون ) وهي ما تدفع الكثيرين لمشاهدة الافلام الغربية فقط لاعتقادهم ان الافلام الغربية بالتحديد هي أشراط الحضارة ، وكما نعرف أن علاقة الثقافة بالحضارة هي تماماً ( كعلاقة النوع بالجنس في المنطق الأرسطي ) فإن عشقنا للغات الغرب يدفعنا الى حب كل ما يصدر عن الغرب من أفلام دون أن نصل الى هضم صيرورة وتحقق الحضارة عندنا تأثراً بالغرب أي ما يبقى (التغميس خارج الصحن) هو المسيطر عندنا مع وهمنا أننا نأكل من قصعة طعام غنية صنعت أيام عصر النهضة في الغرب ونعيب أكلنا لرغيف الخبز الهندي الصغير والذي هو حقيقة لذيذ الطعم.

الافلام الهندية مثل باقي الأفلام في العالم فيها الغث وفيها السمين ولكن ما يميزها وجود العنصر الغنائي بكثرة في معظمها وهذا عائد الى طبيعة الإنسان الهندي الميال بالفطرة الى التعبير عن مشاعره الفرحة والحزينة بالغناء ومن جهة أخرى يلجأ مخرجو الافلام الهندية الى الاستعراضات الغنائية لكسر الرتابة والملل لدى المشاهد من طول عرض الفيلم وإن كانت الافلام المبنية على قضايا فلسفية أو إنسانية لاتلجأ الى الغناء أو الاستعراضات العامة بل شيء من عروض قليلة مبنية على التراث مثل فيلم ( بلاك ) للممثل (اميتاب بتشان) والرائعة (راني مخرجي) وفيلم ( لاغان ) أو ( ضريبة ) للممثل ( عامر خان ) وكلا الفيلمين حققا نجاحاً كبيراً مع بداية هذه الالفية.

وأشير الى الاغنيات التي نراها في الافلام الهندية فهذه الاغنيات لاتغنى من قبل الممثلين والممثلات إلا في حدود قليلة جداً بل يؤديها مغنون محترفون فمثلاً الاغنيات التي سمعها المشاهدون في أفلام شهيرة جداً مثل "أمار اكبر أنطوني" و" نصيب"و"رام بلرام"أداها المغني الهندي الراحل"محمد رافي"و"كيشوركومار"وحالياً هناك نخبة تؤدي أغنيات الأفلام مثل"لاتا مانفيشكار" ، "سكفندر سنع" ، "سابنا أفاستي"وهؤلاء أدوا أغنيات الفلم الذي سنركز عليه في مقالنا هذا.

يعتبر فيلم ( Dil Se)أو ( من القلب ) واحد من أهم الافلام التي قدمتها السينما الهندية وفي نظري واحد من أهم خمسة أفلام في تاريخ السينما الهندية ، وقبل الدخول في عوالم هذه اللوحة البصرية المذهلة دعونا نتعرف الى الاسماء التي سكبت إبداعها داخل عدسة المخرج ، قام بإخراج وكتابة سيناريو هذا الفيلم المخرج ( ماني راتنام ) وهو نص شديد التماسك يعنى بالتقاط التفاصيل بعين مبدعة ورغم زخم الأحداث وتنوعها وطول مدة عرض الفيلم فإن المشاهد لا يشعر بالملل أبداً ، وجمال النص يتوضح في تلك الدفقات الشعرية الصادرة من روح تعلي من قيمة الحب والإنسان وهذه الدفقات الشعرية نجدها في الكثير من حوارات الاشخاص الذين يتحولون في بعض مفاصل الفيلم الى أفكار فلسفية وجودية وحتى في موتها تبقى بعيدة عن مقولة ( ماركس ) بنهاية الإنسان والفلسفة معاً وكما كانت الأساطير البابلية القديمة مسكونة بهاجس الخلود عند الانسان بعد الموت مثل ( ملحمة جلجامش ) فإن هذا النص ( من القلب ) نجده مشغولاً بهاجس ( الحب الخالد ) ، وقد كان المشاهد العربي محظوظاً إذ أن الترجمة لهذا الفيلم والتي تمت في (مركز الخليج العربي) في ( بومبي ) قد تمت على يد مترجم محترف متمكن من اللغة العربية حيث حافظ المترجم على تلك التدفقات الشعرية ونقل الينا العبارات بصورة تتطابق مع نص المخرج تماماً . قام ببطولة هذا الفيلم الممثل ( شاه روخ خان ) وهو من الممثلين الذين ظهروا في التسعينات ولكن إبداعه في الادوار أدى الى وصوله فئة نجوم الصف الأول في الهند بسرعة قياسية.

وقد أبدع هذا الممثل في فيلمه ( من القلب ) كما أبدع في الفليم الاكثر كلفة في تاريخ السينما الهندية وهو فيلم ( ديفداس ) حيث تقمص بحرفية عالية دور العاشق ( ديفداس ) الذي يقع في ( العبثية ) اللاهية إثر بعده عن محبوبته ، وكان لهذا الممثل ( شاه خان ) الفيلم الوحيد الذي عرض في دور السينما في عمان الغربية بعد انكماشها من ( وسط البلد ) في عمان وظهورها في عمان الغربية حيث عرض له في عيد الاضحى مؤخراً فيلم ( أوم شانتي أوم ) في سينما (غراند) في ( سيتي مول ) أما الممثلة في هذا الفيلم (مانيشا كويرالا) فهي تنتمي إلى أسرة إقطاعية عريقة من دولة ( نيبال ) المجاورة للهند وهي ذات جمال عادي يقل كثيراً عن الممثلة الهندية ( إيشواريا راي ) والتي اعتقد - كما يقال - انها أجمل نساء الأرض ولكن ميزة ( مانيشا ) أنها صاحبة عيون ذابلة فيها خدر يساعدها على تقمص أدوار المحبوبة بسهولة وبشكل معبر صارخ وهذا ظهر في أفلام قدمتها بعذوبة مثل"قصة حب صغيرة"و"1942 قصة حب"الذي يتناول استقلال الهند من خلال عاشقين في مسرح وفيلم"الأكشن"الذي يتناول الفقر بطريقة تصويرية مذهلة وهو فيلم"كومباني"مع الممثل"أجاي دفجان" ، وقد ابتعدت هذه الممثلة عن التمثيل مؤخراً بسبب خضوعها لعلاج مكثف من الإدمان على الخمور.

يطرح فيلم ( من القلب ) مجموعة من التساؤلات الهامة مثل : هل بقي في هذا العالم (المؤدلج) مكان للحب الصافي ؟ وهل يقدر الحب على البقاء في هذا العالم ( مقطوع الأنفاس) ؟ وكيف نقدر على إيصال حبنا إالى بر الأمان وسط حقول من ( الغام الكراهية ) التي يزرعها أصحاب المصالح السياسية في طريق شعوبهم ؟ وإلى أي مدى يقدر أن يصل حب اثنين من طرفيين متناحرين؟ يبدأ الفيلم في محطة قطارات صغيرة في بلدة هندية وسط أجواء مسرحية ( شكسبيرية ) فالأمطار تعم المكان والظلام يلف كل شيء إلا ساحة صغيرة تجلس فيها (مغنا ) وهي شخصية الفيلم ، فهي حسب (أمار) صاحبة عيون صغيرة تخرج من ظلام دامس ولها أنف مسطح وكأن أحدهم وضعه على عجل وسط وجه متسق ، تجلس تلف رأسها بقطعة قماش سميكة تنهال على كتفيها ، حاول ( أمار ) الحديث معها ولكنها لم تجب إلا بنظرات تقول الكثير ولكن فمها لا يقول ، يذهب ( أمار ) لشراء الشاي ولكنها تغادر دون أن يراها يشعر (أمار) بحب جارف ولد في قلبه لهذه الفتاة الغامضة وعندما يعود الى عمله كمذيع يبدأ ببث أغنية بعنوان ( أيتها الغريبة ) موجهاً رسائل غامضة لا يفهمها إلا هي وهذا يذكرني بأيام الجامعة عندما كنا نتصل بإذاعات انجليزية وفرنسية لطلب أغنيات موجهة لأناس لا نقدر ولا نجرؤ على عبور المسافة اليهم وإن كانت هذه المسافات ليست اكثر من تلك التي تفصل مقعدين متجاورين في قاعة محاضرات جامعية ، في الذكرى الخمسين لاستقلال الهند يتم إرسال ( أمار ) الى إحدى الولايات الهندية الشمالية الإنفصالية لإجراء مقابلات مع مجموعة من المتمردين ، وفي هذه الولاية يلمح ( مغنا ) يتبعها ولكنها تهرب منه ، في مقابلات (أمار) مع زعيم الانفصاليين يكون المخرج موضوعياً في إظهار الظلم الاجتماعي الذي أدى بهؤلاء الثوار للقيام بعمليات انتقامية من مسؤولين استأثروا"بمكاسب ثورة الاستقلال" يحاول (أمار) كل جهده حتى يجد ( مغنا ) ويتبعها على متن باص فيه أناس بسطاء بزي تقليدي جميل ، في الصحراء القاحلة يصاب الباص بعطل ، تنزل ( مغنا ) لإكمال الطريق مشياً وفي قلب التوحش الجغرافي المحيط بهما يرسم المخرج لوحات رومانسية مذهلة فمثلاً عندما تأخذ (مغنا) بشرب الماء واقفة في قلب الصحراء اللاهبة يجلس ( أمار ) أمامها ناظراً الى قطرات الماء المتساقطة على عنقها ، تعرض عليه الماء ولكنه يقول (إن ظمأه يذهب بالنظر اليها فقط) ، وحقيقة هل يبقى في عروق الروح ظمأ إن ارتوت العيون من الابحار في عيون المحبوبة ؟ في جلوس ( أمار ) على رمل الصحراء فإنه ينسى اتجاهات الجغرافيا فما يهمه فقط هو اتجاه واحد تؤشر عليه بوصلة قلبه .....(مغنا ) ، وقد قفز إلى ذهني خلال وقوف ( مغنا ) أمام (أمار) في الصحراء اللاهبة قول الشاعر: قامت تظللني من الشمس ـ نفسي أحب الي من نفسي قامت تظللني ويا عجباً ـ شمس تظللني من الشمس يتبادل ( أمار ) معها أحاديث طويلة محدثاً إياها عن نفسه وكيف أن حبها احتله فجأة وهنا يقدم المخرج رقصة فولكلورية لأناس بسطاء يعيشون في هذه الصحراء الموحشة ، يغالب التعب (أمار) وعند استيقاظه يجد العبارة التالية مكتوبة على الرمال ( بعض الناس كالخطوط المرسومة على الرمال تختفي عند أية هبة ريح ) يصاب ( أمار ) باليأس ويرجع الى بيته ويقرر الزواج من أخرى ولكن هنا تأتي (مغنا) اليه وخلال استضافتها في بيته مع أمه يكتشف ( أمار ) أن ( مغنا ) عضوة فاعلة في تلك الجماعة الإنفصالية وانها جاءت لاغتيال رئيس الوزراء أثناء عرض عسكري ، يلحقها ( أمار ) الى الاحتفال ويعانقها رغم معرفته أنها تلبس حزاماً ناسفاً ، ويقول لها إنه يود أن يسمع منها كلمة ( أحبك ) ليس لذاته بل لأنهما هنديان ، تمتنع ( مغنا ) عن قولها وترجوه أن يتركها فالأيديولوجيا التي تجري فيها تمنعها من الحب وتوجهها الى القتال من أجل قضية تؤمن بها فكيف تحب شخصاً من الأيديولوجيا المضادة ؟ يقول (أمار) بيأس لها ( إن كنت لا تقدرين على القدوم إلي ... فخذيني معك ) يعانقها بشدة ويضغط على صاعق التفجير الذي حول جسدها فيتحول الاثنان الى كتلة لهب متناثرة.

نعم لقد امتدت ( التفريزات ) السياسية الطائفية الدينية الى كل شيء فأصبحنا نزرع ( حقول الأشواك ) بدلاً من الورود وضاع الحب الذي هو أسمى شعور في قلب الانسان.

بقي أن أقول وبتفاؤل أشتق من اسم مخرج هذا الفيلم وهو ( ماني ) ما يدعو للأمل فقد قال الفيلسوف (ماني) مؤسس الديانة المانوية ( إن الحجر الذي أهمله البناؤون سيكون حجر الزاوية ) فإلانسان في جدليته المادية وسعيه الى كمال ( سراب المادية ) داس الحب ليبني أبراجاً من الكراهية التي لا تصمد أمام الحجر الأساس وهو الحب ، فلا ( مدينة أفلاطون الفاضلة ) ولا ( حرية جون ستيوارت ميل ) ولا ( سعادة المعتزلة ) ولا ( متمرد كامو ) لهم القدرة على التحقق دون حب منزوع الأهواء السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minbar.yoo7.com
 
السينما الهندية وصورتها النمطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنبر العام :: الحوارات والقضايا الساخنة-
انتقل الى: